تسجيل الدخول

التعريفات بنظام إدماج التعلم الإلكتروني

8/24/2021

 

Share
/Ar/Announcements/PublishingImages/التعريفات بنظام إدماج التعلم الإلكتروني.png

/Ar/Announcements/PublishingImages/التعريفات بنظام إدماج التعلم الإلكتروني.png
طلبتنا الأعزاء
تهدف هذه الرسالة إلى تعريفكم بنظام إدماج التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي الذي أقر بتاريخ 2021/6/30، وآثاره على العملية التعليمية في الجامعة، حيث يهدف النظام إلى مواكبة التوجهات العالمية في التعلم، والتي تستفيد من التطورات التكنولوجية، وتضع الطالب كمحور للعملية التعليمية.
وسوف تقوم جامعتنا باتخاذ خطوات تدريجية ومدروسة، لتطبيق هذا النظام على جميع البرامج الأكاديمية المطروحة في الجامعة، وتوفير البنية التحتية، والموارد، والمصادر التعليمية اللازمة، والتدريب والدعم الفني لكم ولأعضاء هيئة التدريس، لضمان جودة العملية التعليمية المقدمة.
ومن الضروري أن يعي الطالب التعريفات التالية المتعلقة بهذا النظام الجديد:

أولاً: المادة الإلكترونية الكاملة

هي مادة دراسية سوف يتم تدريسها بنسب مدروسة حسب طبيعة المادة على شكلين:
الأول: محاضرات تفاعلية على منصات التعلم الإلكتروني (مايكروسوفت تيمز) حسب الأوقات المعلنة للمادة.
الثاني: أنشطة غير متزامنة (مثل واجبات، مشاريع، قراءات ومشاهدات فيديو، وغيرها).

ثانيا: المادة الإلكترونية المدمجة

وهي مادة دراسية سوف يتم تدريسها بنسب مدروسة حسب طبيعة المادة على شكلين:
الأول: محاضرات وجاهية في الحرم الجامعي حسب الأوقات المعلنة للمادة.
الثاني: أنشطة غير متزامنة (مثل واجبات، مشاريع، قراءات ومشاهدات فيديو، وغيرها).
وسوف يتم تحويل 10% من مواد البرامج الأكاديمية إلى مواد إلكترونية كاملة، و10% منها إلى مواد إلكترونية مدمجة، خلال العام الدراسي القادم 2021-2022، كمرحلة تدريجية، قبل الانتقال إلى النسب النهائية المقرة في نظام إدماج التعلم الإلكتروني في عام 2022-2023، والتي سوف تكون: 10% من مواد البرامج الأكاديمية مواد إلكترونية كاملة، و30% مواد مدمجة للتخصصات العلمية، و40% مواد مدمجة للتخصصات الإنسانية.
وستوضح الأقسام للطلبة المواد المختارة في تخصصاتهم كمواد إلكترونية كاملة، ومدمجة، كما سيوضح أعضاء هيئة التدريس للطلبة عند تسجيل هذه المواد تفاصيل أساليب التدريس والتقييم لهذه المواد، والدور المنتظر من الطالب خلالها.
وفي النهاية، نود أن نؤكد لكم أن الجامعة لن تألو جهدا في الحفاظ على جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مواكبة للتطورات العالمية، بأحدث أساليب التدريس والتقييم.