وقد بلغت الطاقة الإستيعابية العامة للجامعة (7465) طالباً، منها (7229) طالباً لبرامج البكالوريوس، و (236) طالباً لبرامج الماجستير في الجامعة، في حين بلغت الطاقة الإستيعابية الخاصة للجامعة لبرنامجي البكالوريوس والماجستير (8353) طالباً.
أما بالنسبة لأعداد الطلبة للعام الدراسي 2013 / 2014 فقد بلغ مجموع الطلبة الذين إنتظموا في الدراسة بكليات الجامعة حسب إحصائيات عمادة القبول والتسجيل، (7131) طالباً في الفصل الأول و (6963) طالباً في الفصل الثاني، و(3800) طالب في الفصل الصيفي. وبذا تكون النسبة المئوية للإشغال 96% عام 2013 / 2014.
هذا، ويشكل الذكور من الطلبة نسبة 54% تقريباً من مجموع الطلبة، بزيادة طفيفة عن نسبة الإناث، ويستحوذون على النسبة الأكبر من طلبة كلية العلوم الإدارية والمالية وكلية تكنولوجيا المعلومات، في حين يتفوق عدد الإناث عن الذكور في بقية كليات الجامعة، بإستثناء تخصص الصحافة والإعلام، حيث تتساوى الأعداد فيه من الجنسين.
أما طلبة الدراسات العليا، المسجلين في برنامج الماجستير، فقد بلغ عددهم في هذا العام 192 طالباً وطالبة.
وينتمي طلبة الجامعة إلى (30) جنسية مختلفة، أغلبهم من الجنسية الأردنيـة، من المقيمين والمغتربين (حوالي 77% من المجموع الكلي). أما الجنسيات الأخرى فتشكل الجنسية العراقية النسبة الأعلى بين الطلبة الوافدين 10%) تليها الجنسية الفلسطينية (6%) فالسورية (4%).
وبلغ مجموع الطلبة الخريجين (1266) طالباً وطالبة للعام الجامعي 2013 / 2014، وهو أعلى عدد تصل إليه الجامعة منذ تأسيسها، بزيادة 379 طالباً وطالبة عن العام الذي سبق. وقد وصل العدد الكلي لخريجي الجامعة منذ إنشائها حوالي (13,336) طالباً وطالبة، نتيجة للنمو المتزايد في أعداد الخريجين عاماً بعد عام.
وقد بلغ عدد الساعات المعتمدة التي تم تدريسها (4030) ساعة في الفصل الأول من العام الجامعي 2013 / 2014، و (4038) ساعة في الفصل الثاني، وهكذا يكون متوسط العبء التدريسي لأعضاء الهيئة التدريسية في كل من الفصلين الأول والثاني حوالي (13) ساعة معتمدة، وهو يعكس مدى إهتمام الجامعة بالعملية التدريسية، وتوفير أقصى درجات الإهتمام والعناية بطلبتها، إضافة إلى إتاحة الوقت الكافي لأعضاء هيئة التدريس للقيام بأنشطتهم البحثية، وتقديم الخدمات لمجتمعهم. والجدير بالذكر أن نسب الساعات المعتمدة المقدّمة من كليتي الآداب والعلوم، والعلوم الإدارية والمالية هي الأكبر مقارنة ببقية الكليات (حوالي 30% من مجموع الساعات لكل منهما).
وتقوم عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، بالإشراف على برامج الدراسات العليا، بالإضافة إلى شؤون البحث العلمي، ومتابعة شؤون المبعوثين. وقد خصصت الجامعة ميزانية لدعم البحث العلمي لهذا العام، بلغت (1,221,910) دنانير أردنية، وهذا يعادل 5% من الميزانية الإجمالية للجامعة. وقد قام أعضاء هيئة التدريس بنشر عدد من البحوث والكتب في العام الدراسي 2013 / 2014، وهناك بعض الأبحاث التي لا تزال جارية، وفي طور الإعداد. إضافة لذلك، قام عدد من أعضاء هيئة التدريس بحضور مؤتمرات، وندوات محلية، وإقليمية، ودولية، قدموا فيها أبحاثهم، كما يتبين من الإحصاءات الخاصة بالملحق 18.
وما زالت الجامعة تستمر في منح جائزة أفضل باحث، وجائزة أفضل مدرس، لتكون حافزاً لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، لرفع قدرتهم في التدريس والإنتاج العلمي. حيث تم وضع تعليمات واضحة ومعايير قياس دقيقة ومحوسبة لقياس الإنتاج العلمي للباحثين، وكذلك تم وضع تعليمات لنشر البحوث في المجلات العلمية، وتقديم حوافز مالية لنشر البحوث في المجلات العلمية، من أجل تحفيز الهيئة الأكاديمية على البحث العلمي والنشر في المجلات العلمية المفهرسة عالمياً، ولها معامل تأثير.
وإستمرت الجامعة بعقد إتفاقيّات تعاون علمي مع مختلف الجهات الأكاديمية لإثراء الناحية الأكاديمية فيها، وقد بلغ العدد الإجمالي لها 36 إتفاقية.
وفيما يخص مكتب الإيفاد، فقد بلغت ميزانية الإيفاد لهذا العام (488,760) ديناراً أردنياً، وتشكل هذه نسبة (2%) من الميزانية الإجمالية للجامعة. وقد أولت الجامعة اهتماماً خاصاً لقضية الإيفاد؛ لتعزيز عدد أعضاء هيئة التدريس الأردنيين في المجالات العلمية ذات الأولوية. وكان حصاد هذا الإهتمام حتى الآن عودة (47) مبعوثاً، بعد حصولهم على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجالات مختلفة، إنضموا إلى الهيئة التدريسية في الجامعة. وقد بلغ عدد المبعوثين الحاليين الملتحقين ببعثاتهم للحصول على درجة الدكتوراه (18) مبعوثاً حتى نهاية العام الدراسي 2013 / 2014. بلغت ميزانية الإيفاد لهذا العام (488،760) ديناراً أردنياً، وتشكل هذه نسبة (2%) من الميزانية الإجمالية للجامعة.
واهتمت الجامعة بإغناء مكتبتها بكل ما هو جديد من مراجع متخصصة، وكتب علمية، وثقافية، وموسوعات، إضافة إلى عدد كبير من الدوريات العلمية، والمجلات، والصحف، وقواعد البيانات. وقد تم تزويد المكتبة ب (1589) عنواناً جديداً، ليصبح عدد العناوين الإجمالي (74,000) عنوانا، ل (102,270) نسخة، أما عدد عناوين ال CD المضافة فقد بلغ 42، ليصبح العدد الإجمالي (2,422) عنواناً، وتشترك المكتبة ب (241) دورية ورقية جارية، وتشترك في (33) قاعدة بيانات إلكترونية. وتلقت المكتبة مجموعة كتب مهداة من د. محمد سعيد النابلسي (600 عنوان). وقد بلغت حركات الإعارة فيها (28,680).
وقامت عمادة شؤون الطلبة، بالعديد من الأنشطة التي تبرز دور الجامعة في خدمة طلبتها والعاملين فيها، إضافة إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات للمجتمع. وفي هذا المجال، تم عقد العديد من الأنشطة الطلابية، التي تمثلت في المحاضرات، والندوات العلمية، والثقافية، وإقامة المعارض، واللقاءات الطلابية الرياضية، والثقافية، والفنية، والإحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية. وأنهى قسم شؤون الخريجين في العمادة تحديث بيانات عدد (8513) خريجاً من خريجي الجامعة، كما واصل على مدار العام إرسال رسائل إلكترونية دورية إلى الخريجين، عبر نظام الخريجين الإلكتروني، لإدامة التواصل معهم، وإعلامهم بكل جديد في الجامعة. وقد تزايد عدد المنتفعين من الطلبة من نظام التشغيل الجزئي بجانب الدراسة في العام الجامعي 2013 / 2014، حيث بلغ 216 طالباً وطالبة، توزعوا في مختلف جهات الجامعة.
أما مركز الحاسوب والمعلومات والسيطرة، فقد قام في العام 2013 / 2014 بالبدء بمشروع الحوسبة، وتوقيع إتفاقية بهذا الخصوص مع شركة ATS، وتركيب 600 جهاز حاسوب جديد، وإضافة 76 كاميرا حديثة، موزعة في مناطق مختلفة من الجامعة، كما تم رفع سعة خطوط الإنترنت من MB 40 إلى MB 100 من شركة زين، وMB 50 من شركة أمنية، ويشكل ذلك أسرع شبكة إنترنت بين الجامعات الأردنية.
قام مركز التطوير الأكاديمي، بتنظيم وعقد عدد من اللقاءات، وورش العمل، والدورات، بلغ عددها 7 دورات في كل فصل.
وقد بلغ عدد الطلبة الملتحقين بمركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع هذا العام (261) طالباً وطالبة في مجال الدورات القصيرة، و (171) طالباً وطالبة في برامج الدبلوم التدريبي.
وقد أجرى مركز التعلم الإلكتروني إمتحانات محوسبة لـ 39847 طالباً وطالبة، في 79 مادة مختلفة، كما عقد 84 جلسة لإمتحانات المستوى المحوسبة.
وفيما يتعلق بوحدة ضمان الجودة والتخطيط والقياس، فقد باشرت الجامعة في البدء والتأهل للدخول في هيئة الإعتماد الأكاديمي الأمريكية للهندسة والتقنية "(ABET)"، وتصنيف (Qs Stars)، وهيئة إعتماد الجامعات الأمريكية نياسك (NEASC). كما تم الإشتراك بـمؤسسة QS، وهي هيئة تصنيف دولية، وذلك بهدف الحصول على تصنيف عال للجامعة، وعلى مستوى دولي. وفيما يتعلق بنظام الـ ISO، فقد تم بناء الإجراءات الأكاديمية والنماذج المرتبطة بها، لضمان جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطالب، إضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى، تمهيداً لتوسيع نطاق شهادة الآيزو، بحيث تشمل الإجراءات الأكاديمية في الكليات.
فيما يختص بالحرم الجامعي، فالعمل جار على إنشاء المزيد من المباني، والتوسع في المباني القائمة، لتستوعب الزيادة المطّردة في أعداد الطلبة، ونشير هنا إلى أنه قد تم الإنتهاء من تنفيذ مبنى مواقف السيارات، وأوشك بناء كلية الإعلام على الإنتهاء. والعمل جار في تنفيذ مشروع أسوار وبوابات الجامعة. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى لتأهيل الحرم الجامعي وفق المخطط الشاملIT – Pharmacy Square) Zone)، والبدء بتنفيذ عطاء حوسبة الجامعة، وعطاء توليد الكهرباء، لتأمين حاجة الجامعة، بسعة 1.5 ميجا وات، عن طريق الطاقة المتجددة على الأسطح. كذلك تم إنشاء المزيد من مختبرات الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية الصيدلة والعلوم الطبية، وإنشاء 4 غرف صفية، تتسع لمائة وثمانين طالباً، تابعة لكلية العلوم الإدارية والمالية.