افتتح الدكتور مروان المولا؛ رئيس جامعة البترا، فعاليات المعرض السنوي لطلبة كلية العمارة والتصميم 2022، وذلك بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، حيث احتوى المعرض على عدد من الفعاليات التي تشمل: معرضا لأعمال الطلبة والأساتذة، ومعرض البترا للفن التشكيلي، ومعرض أفلام الرسوم المتحركة من أعمال الطلبة، ومعرضا فنيا من أعمال الجمعية الثقافية للرعاية اللاحقة، وندوة علمية لأبحاث الهيئة التدريسية بالكلية. ويشمل المعرض التخصصات الأربعة الحالية في الكلية، وهي: هندسة العمارة، والتصميم الداخلي، والتصميم الجرافيكي، والتحريك والوسائط المتعددة.
وقد تم تصميم وتنسيق المعرض من قبل د. نهى البسيوني، وتم التنفيذ من قبل السادة عثمان هيكل، وفراس رحال، وحمزة زايد، ومحمد خلف وغسان التعمري. وتم تجميع أعمال الطلبة وتنظيمها من قبل فريق من الأقسام كافة، يشمل الأساتذة، والطلبة، والخريجين السابقين.
هذا وقد بنيت الفكرة الرئيسية للمعرض، التي جاءت بعنوان: "الاستجابة السريعة"، بحيث تتماشى مع آخر التطورات الرقمية، حيث احتوى المعرض على رموز الكود السريع (QR)، للوصول إلى معروضات إضافية تشمل مشاريع فائزة سابقا، وأعمالا فنية، ومواقع لعرض أعمال الطلبة على وسائل التواصل. هذا ويعالج المعرض إمكانات التصميم الرقمي الحديث، ويعكس تميز مهارات الأساتذة والطلبة في هذا المجال.
واحتوى المعرض على العديد من الأعمال الفنية والمشاريع المصممة من الطلبة ضمن مساقاتهم، كما احتوى على عرض للمشاريع الفائزة بجوائز إقليمية ودولية، الأمر الذي يعكس توجه الجامعة لتشجيع الطلبة على التنافس دوليا، للوصول إلى مراكز عليا، كما احتوى المعرض على أعمال فنية رقمية تعكس آخر مراحل التقدم في التصميم الرقمي الديناميكي، من تصميم وتنفيذ د. محمد خيري.
وتم عرض عدد من المشاريع باستخدام تطبيقات الواقع المعزز، لإعطاء بعد ثلاثي للأعمال المعروضة، واحتوت إحدى محطات المعرض على زاوية للواقع الافتراضي والمعزز، لزيارة مواقع دولية، من تصميم خريجي الكلية: م. سلطان الفقهاء، و م. عبد الله الدريني، وتشمل أول تطبيق رقمي فاعل لزيارة مواقع سياحية بشكل افتراضي.
هذا وأكدت الدكتورة فاطمة النمري؛ عميدة الكلية، أن جامعة البترا تهدف دائما لتشجيع الطلبة والخريجين المتميزين، من خلال عرض أعمالهم وأفكارهم، وتوفير منصة تقدمهم إلى الجمهور. كما تعمل الجامعة على توفير فرص تعليمية إضافية لتعريض الطلبة لخبرات تعليمية خارج الصف، وتحسين مهارات الاتصال والقيادة، ودعوة المتخصصين والمحترفين من الفنانين لعرض أعمالهم أيضا، لتوفير فرص تبادل الأفكار، وتعريض الطلبة لمزيد من الخبرات الجديدة.
