تسجيل الدخول

رئيس جامعة البترا يشارك في جلسة لجنة التعليم والشباب النيابية حول السنة التحضيرية

1/16/2023

Share
/Ar/News/PublishingImages/رئيس جامعة البترا يشارك في جلسة لجنة التعليم والشباب النيابية حول السنة التحضيرية.JPG

/Ar/News/PublishingImages/رئيس جامعة البترا يشارك في جلسة لجنة التعليم والشباب النيابية حول السنة التحضيرية.JPG

بحثت لجنة التعليم والشباب النيابية - خلال اجتماع عقدته برئاسة طالب الصرايرة - موضوعَ الدمج بين وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وناقشت كذلك موضوع السنة التحضيرية في الجامعات الأردنية.

وخلال الاجتماع الأول، ناقشت اللجنة دمج وزارتي التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي ظافر الصرايرة، وعدد من رؤساء الجامعات الرسمية والخاصة، وعمداء كليات الطب.

وأكد الصرايرة أهمية كل من "التربية" و"التعليم العالي"، مُشيرًا إلى اختصاصات كل وزارة، واختلاف المهام المنوطة بكل منهما، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي ملفَّي التربية والتعليم العالي اهتمامًا خاصًا.

وقدم رئيس جامعة البترا؛ الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، مداخلة خلال الاجتماع أكد فيها أن التطوير على مسارات ومقررات التوجيهي يفرز طلبة قادرين على تحديد تخصصاتهم، قائلًا: "إن تكرار ما تعلمه الطالب في الثانوية خلال السنة التحضيرية قد يكون مبالغًا فيه، ويشكل ازدواجية نحن في غنى عنها" مؤكدًا أن السنة التحضيرية ليست السبيل الوحيد إلى تحسين المخرجات، ويمكن تأدية الغرض نفسه من خلال الخطة الدراسية، والتقييم العادل للمخرجات.

وأشار عبد الرحيم إلى أن النظام المعمول به في العالم هو إما نظام السنوات، أو الساعات المعتمدة، وأن إقرار سنة تحضيرية يجبَر فيها الطالب على اختيار مقررات بعينها يتعارض مع نظام الساعات المعتمدة المعمول به في الأردن.

وقال عبد الرحيم إن خريجي الطب في الأردن على درجة عالية من التميز، ويبدعون في كل دول العالم، متسائلًا: "لماذا نقوم بتغيير ما هو ناجح بنسبة 99.99%؟"، مضيفًا: "يجب علينا أن نعترف جميعاً بأن الشهادة الجامعية لا تؤدي إلى الحصول على وظيفة مهما غيّرنا في نظام الدراسة، وخاصة مع هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين، بل هي عنوان لمهنة مستقبلية تحتاج مهارات تؤدي إلى إفراز المتميزين للحصول على وظيفة، أو صناعة وظيفة".

وأوضح عبد الرحيم أنه إذا كانت السنة التحضيرية في الجامعات تهدف إلى توجيه الطالب إلى التخصص المناسب، فإن اختيار التخصص مبني على الرغبة وحاجات سوق العمل، وهذا الأمر متفاوت بين الجامعات الخاصة والحكومية؛ إذ يغلب على من يدرسون في الجامعات الخاصة طابع الرغبة في دراسة التخصص، وهذه الرغبة هي التي تؤدي إلى حب التخصص والإبداع فيه، والطالب يختار الجامعات الخاصة لدراسة قد تشتمل على تخصص بعينه.

وأشار عبد الرحيم إلى أن الكلية الواحدة في جامعة البترا قد تضم في داخلها ثلاث كليات؛ وضرب مثلاً كلية الآداب والعلوم، التي تضم الآداب، والتربية، إضافة إلى تخصص علمي واحد، فهل نخصص لها ثلاث سنوات تحضيرية؟

وتساءل عبد الرحيم: "إذا كانت السنة التحضيرية تهدف إلى القفز عن نتيجة الثانوية العامة، فلماذا يسمح النظام الحالي للطالب بالتحويل إذا لم يجد نفسه قادراً على الاستمرار في تخصص ما؟! وأضاف: "إن الطالب ومن خلال الوسائل المتاحة قادر على تحديد رغباته، وبإمكانه الاطلاع على مواصفات ومتطلبات ومستقبل أي تخصص يريده من خلال الإنترنت".