تحظى اللغة العربية برعاية خاصة من جامعة البترا؛ لما لها من دور متميز في الحفاظ على الهُويّة القومية، وبوصفها وعاء لتراث الأمة الثقافي والحضاري.
وخلال السنوات العشرين الماضية، منذ تأسيس الجامعة حتى الآن، خرّجت الجامعة مئات من الطّلبة الأكفياء في مجال تخصّصهم. وبعد هذه المسيرة المتميزة، استحدثت الجامعة بدءاً من الفصل الأول من العام الجامعي (2012/2011) برنامجاً للدراسات العليا يؤهل دارسَه برنامجاً للدراسات العليا يؤهل دارسَه للحصول على درجة (الماجستير) في اللغة العربية وآدابها؛ تلبية لرغبات الطامحين من الحاصلين على درجاتهم الجامعية الأولى، في استكمال دراساتهم للحصول على الدرجة الجامعية الثانية (الماجستير).
وقد حرصت الجامعة عند إعدادها برنامج (ماجستير اللغة العربية وآدابها)، على أن تُضاهي الخطة العامة للبرنامج، ومضمون المواد التي يطرحها، أرقى ما تقدمه الجامعات العريقة في العالم في هذا التخصص.
وقد صُمّمت الخطة الدراسية لتكون ضمن مسارين:
مسار الرسالة: يتوجب على الطالب اجتياز (33) ساعة معتمدة، منها (24) ساعة للمواد المقررة (ما بين إجبارية واختيارية)، و(9) ساعات تُحسب للرسالة التي يكتبها الطالب بإشراف أحد أساتذته.
مسار الامتحان الشامل: يتوجب على الطالب اجتياز (33) ساعة معتمدة، منها: (30) ساعة للمواد المقررة (ما بين إجبارية واختيارية)، و(3) ساعات لبحث علمي يتقدَّم به الطالب.
ولترجمة ذلك عملياً، عهدت الجامعة بمهمة التدريس في هذا البرنامج إلى أساتذة ذوي خبرات طويلة ومعمَّقة في التدريس الجامعي والبحث العلمي. كذلك أولت الجامعة اهتماماً متزايداً بمكتبتها التي تضم حالياً أعداداً كبيرة من المصادر والمراجع، باللغة العربية واللغات الأجنبية، التي لا يستغني طلبة الدراسات العليا عن الرجوع إليها في دراستهم وبحوثهم.
وإلى جانب ذلك، كانت الجامعة تنظر دائماً إلى حاجة سوق العمل المحليّ والإقليميّ من متخصصين متميزين في اللغة العربية وآدابها؛ لينخرطوا في حقول التعليم والصحافة والإعلام، والتدقيق والتحرير اللغويين، فحرصت على تقديم برامج في هذا التخصص، تُتيح لخريجيه المنافسة في سوق العمل بكفاية واقتدار.
أهداف البرنامج:
تحقيق مستوى متقدِّم من المعرفة العلمية في الحقول المتنوّعة لعلوم العربيّة وآدابها.
إكساب الطّالب مهارات البحث العلميّ وأصوله المنهجيّة، وتمكينه من إعداد بحوث رصينة في مجالات التّخصُّص.
إعداد الطّالب لتوظيف معارفه بصورة جيّدة في التّدريس، وتأهيله لمرحلة الدّكتوراه.
تأهيل الطّالب للاستفادة علميّاً من مصادر المعرفة ومراجعها، بما يحقّق له ولبحوثه نقلة نوعيّة.
رفد المجتمع المحلّيّ والعربيّ بكفايات علميّة مميّزة في مجال التّخصّص.