زار وفدٌ من طلبة كلية الإعلام متحف الدبابات الملكي، واطلعوا على محتويات المتحف التي تُحاكي نشأة الدبابة عالمياً، ومراحل تطورها حتى العصر الحديث.
وجال الطلبة في قاعات ومعارض المتحف، واستمعوا إلى شرحٍ قدمه العقيد خالد الزغول، الذي أوضح دور الدبابة في الحروب العالمية، وتلك التي خاضها جيشنا العربي الأردني، والتطوير، والتحديث، والتصنيع الذي تم محلياً على الآليات العسكرية والحربية الثقيلة.
وتعرّف الطلبة برفقة الدكتور زياد الشخانبة، على طرق وأساليب القتال التي خاضها الجيش الأردني عام 1967، وفي معركة الكرامة، وفي الجولان المحتلة، والبطولات التي خطّها هذا الجيش على أسوار القدس.
والجدير بالذكر أن متحف الدبابات الملكي هو متحف عسكري يقع في عمّان بمنطقة المقابلين، ويُعد الأول من نوعه عربيًا، وواحدًا من أكبر المتاحف التاريخيّة للدبّابات، ومن أكثرها تنوعًا في العالم، وقد تم افتتاحه في 29 كانون الثاني 2018، واستغرق بناؤه وتجهيزه نحو عشر سنوات، وتبلغ مساحته حوالي 20 ألف متر مربع، ويضم نحو 110 دبابة ومُدرعة أردنيّة، وعربيّة، وأجنبيّة، معروضة بترتيب زمني، إضافة إلى صالة مُخصَّصة للصناعات العسكريّة المحليّة. هذا ويشتمل المتحف على مقتنيات أصليّة وأخرى مُرمَّمة ونادرة، وهو من تصميم المعماري الأردني زيد داوود.