تسجيل الدخول

نادي جامعة البترا يصدر العدد الثالث من "صوت البترا"

5/11/2017

 

Share

أصدر نادي جامعة البترا العدد الثالث من مجلة "صوت البترا"، تضمن مجموعة من أبرز أخبار الجامعة، والأخبار الثقافية، والاجتماعية، وعدداً من المقالات الأدبية، والفكرية، ومحطات مضيئة.
وقال رئيس نادي جامعة البترا، الدكتور أحمد الخطيب، في افتتاحية العدد: "إن صدور العدد الثالث من مجلة صوت البترا يترافق مع اكتمال الدورة الخامسة والعشرين من عمر جامعتنا، التي حصدت العديد من الإنجازات المهمة، ودعمت الإنجاز بإنجاز أكبر وأهم، حتى غدت درة متألقة على صدر هذا الوطن، وأصبحت منارة حقيقة للعلم والثقافة، ومقصدًا للعلماء والباحثين، ومهوى لأفئدة العلماء وطالبي العلم".
وتضمن العدد لقاءً مع رئيس الجامعة، الدكتور مروان المولا، تحدث فيه عن أبرز إنجازات الجامعة التي تم تحقيقها لغاية نهاية الفصل الثاني من العام الجامعي 2015-2016، والذي قال فيه المولا إن الجامعة قد حصلت بكفاية واقتدار على شهادة ضمان الجودة، وذلك من خلال سياسات الإدارة الرشيدة، وبرامجها الأكاديمية المتميزة.
وأضاف المولا أن الجامعة تركز "على البرامج الأكاديمية والعملية التعليمية، التي هي الأساس"، مضيفًا أن الجامعة تتطلع إلى الانطلاق عالميًا من خلال البرامج الأكاديمية للكليات، وبعض الكليات جهزت نفسها للاعتماد الدولي الأمريكي، مثل كلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية الصيدلة والعلوم الطبية، وستوالي الكليات الأخرى أو التخصصات تباعًا الإعداد للحصول على الاعتمادات الدولية، وهي كليات متميزة في إمكاناتها، وأدائها، ومنجزها البحثي.
كما تضمن العدد مجموعة من المقالات الأدبية والفكرية، من بينها مقال "التخطيط والتكنولوجيا في العالم العربي" بقلم الدكتور حربي عريقات، كتب فيه أن "المطلوب لبناء قدرة عربية في مجالي العلم والتكنولوجيا، الاعتراف بعدم وجود خطة علمية تكنولوجية عربية واضحة المعالم، وتشكل جزءًا من الخطط التنموية"، مبينًا أنه تم إعداد أكثر من 150 خطة تنموية منذ الستينيات وحتى الآن.
وتحت عنوان "حرية التعبير واحترام الحياة الخاصة عبر الإنترنت" كتب الدكتور شادي أبو حلو أن "إضفاء الشرعية الدولية والدستورية والقانونية على حق الفرد في حرية التعبير عبر الإنترنت، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالصحافة الإلكترونية، أصبح يشكل من وجهة نظر بعضهم تهديدًا لحق احترام الحياة الخاصة للأفراد عبر الإنترنت، الذي يتمتع هو الآخر بذات الشرعية، وذلك بالنظر إلى عدد القضايا المنظورة أمام المحاكم الأوروبية والأمريكية".
وكتب الدكتور تيسير مشارقة تحت عنوان "الفيلم الوثائقي: صناعة وفن" قائلا "نحتاج إلى خبراء في صناعة الأفلام الوثائقية، إذ يظهر في صناعتها أن صناع الأفلام يخلطون ما بين الفيلم الوثائقي والريبورتاج، فالدراية في الفروق بين الريبورتاج التلفزيوني والفيلم قليلة، لذلك تحدث عملية خلط بين الجنسين والفنين، فالفرق الجوهري يكمن في الفكرة، فحين لا يجوز تصميم تصور حول فيلم وثائقي دون فكرة، ومحاور لها، وبحوث في المحاور، ونص، ومعالجة بصرية، وسيناريو، يمكن أن يكون الريبورتاج التلفزيوني دون الفكرة، والمحاور، والبحوث، والنص، والمعالجة".
وضم العدد أيضا قصة قصيرة بقلم الدكتورة أماني سليمان، بعنوان "توت عجين ونار"، نقتبس منها الفقرة التالية "كثيرون تجاوزوا ترددهم، وحاولوا دفعه للإفصاح عما يخفيه في حياته، وكشف ما يمنحه هيبة ورهبة، غير أنه يكتفي دوما بهز رأسه قائلا: لا عليكم! لا تكترثوا كثيرا بي!".
وكتبت الدكتورة سناء الكبيسي تحت عنوان "دور الوالدين في تنمية تعلم الأطفال"، "في مسار تنمية تعلم الأطفال، على الوالدين تجنب قولبة أطفالهما في قالب واحد، ومراعاة خصوصية كل طفل، والفروق الفردية بينهم، واستيعاب النمو الطبيعي لعملية تعلم أطفالهما، وفقًا للمرحلة العمرية التي يمر بها كل طفل، مما سيحفز الطفل على مواصلة التعليم، فضلا عن ضرورة توفير بيئة غنية وداعمة لهذا التعلم، ما سيوفر للطفل فرصًا أكثر تدعم هذه العملية".
وحمل العدد قصيدتين؛ الأولى لعميد كلية الإعلام، الدكتور تيسير أبو عرجة، كتبها في ذكرى اليوبيل الفضي للجامعة، قال في بعض أبياتها:
هنا شعلة اليوبيل مزهوة بنا               ونحن هنا بالعزم نمضي ونبحر
هنا الناس أهل رائعون ورفقة              وجهدهم المشهود ينمو ويثمر
ومن يدخل البترا يقيم مطولأ               وتصبح نعم الدار والكل خير
ومن غادروا بالأمس عادوا مجددا           وقالوا جهارًا .. نادم من يغادر
أما القصيدة الثانية فكانت بقلم رئيس المركز الصحي السابق في جامعة البترا، الدكتور علي دودين، كتبها في وداع الجامعة بعد تقاعده قال فيها:

لما أتيتك بترا                                   وقد أتيتك كهلا

أتيت حين غروب                               فكنت فجرا مطلا

أعدت في زمانًا                                ظننته قد تولى

أعدت عهد الشباب                           وكنت أهلا وسهلا

وتكونت هيئة التحرير في المجلة من الدكتور أحمد الخطيب مديرًا عاما، والدكتور زهير الطاهات رئيسًا للتحرير، وعضوية الدكتورة ميادة الحيالي، والدكتور أحمد حسين، والمدرسة سماح الحنبلي، وسكرتير التحرير سامي الأسمر، والمدقق اللغوي الدكتور هارون ربابعة، وإخراج وتصميم المدرسة سناء الأسعد، وهيا بيراقدر.