تسجيل الدخول

قسم العلوم الأساسية الإنسانية ينظم محاضرة علمية بعنوان: "حرب الاستحواذ على رأس المال البشري"

1/12/2021

 

Share
/Ar/News/PublishingImages/قسم العلوم الأساسية الإنسانية ينظم محاضرة علمية بعنوان حرب الاستحواذ على رأس المال البشري.jpg

/Ar/News/PublishingImages/قسم العلوم الأساسية الإنسانية ينظم محاضرة علمية بعنوان حرب الاستحواذ على رأس المال البشري.jpg
نظم قسم العلوم الأساسية الإنسانية في كلية الآداب والعلوم في جامعة البترا يوم الاثنين 2021/1/11 محاضرة علمية عن بعد، بعنوان: "حرب الاستحواذ على رأس المال البشري" قدمها البروفيسور تيسير صبحي يامين، أستاذ الموهبة والإبداع في جامعة السوربون الفرنسية، وأولم الألمانية، ووينيبيغ الكندية.
وأوضح البروفيسور يامين أنّ الفئة المستهدفة عند الحديث عن رأس المال البشري، هم الأشخاص الذين يتمتعون بطاقات عالية، ونسبتهم في أي مجتمع من المجتمعات تتراوح بين 3- 10%، وتستطيع النظم التربوية الوصول إليهم، وتقديم برامج لهم ذات مستوى مناسب، بالإضافة إلى خدمات مساندة، ليصبح الاستثمار فيهم من أرقى أنواع الاستثمار، كما بيّن أن هذه الفئة لديها احتياجات متعددة، منها: الاحتياجات المعرفية، والاحتياجات المرتبطة بطرق التدريس، إلى جانب الاحتياجات الاجتماعية والنفسية، وللوصول إلى هذه الفئة لابد من توظيف طرق تشخيص دقيقة.
وأكّد البروفيسور يامين على ضرورة تقديم خدمات برامج مختلفة، أهمها البرامج الأكاديمية الإثرائية، والبرامج والخدمات المساندة، ومنها: البرامج القيادية، وريادة الأعمال، وبرامج التلمذة، وبرامج الإرشاد والتوجيه والتثقيف والتوعية العامة، محذّرًا من خطورة ترك هذه الفئة في أي مرحلة عمرية دون توفير البرامج التي تساعد على تلبية الاحتياجات المعرفية والنفسية؛ لئلا تخسر المجتمعات هذه الطاقات البشرية.
كما أشار إلى أن أي دولار يُصرف على الطالب الموهوب في أي مرحلة عمرية من الروضة حتى الجامعة، سيعود بفائدة قدرها 14200 دولار، كما هو الحال في الدول الصناعية المتقدمة التي تبحث باستمرار عن طاقات بشرية على درجة عالية من الكفاءة، والتخصص، والقدرة على الإنجاز.
وبخصوص العوامل التي تساعد على الاستحواذ واستقطاب رأس المال البشري، فقد لخصها يامين بالعوامل المادية للدولة، والاستقرار السياسي، والعوامل العلمية، والصناعية، والاقتصاد القوي، وكفاءة النظم التربوية، وقوتها، والنظام الاجتماعي، وإدارة المواهب.
ثم اختتم البروفيسور يامين حديثه عن دور الدولة تجاه هذه الفئة الذي يتمثل بالحفاظ على رأس المال البشري، وتعظيم نتاجاتها، ووضع قوانين وتشريعات وحوافز للحفاظ عليها.
بعد ذلك علّق الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، عميد كلية الآداب والعلوم، مشيرًا إلى دور جامعة البترا في رعاية الموهبة والإبداع، فبتوجيهات من المستشار الأعلى لجامعة البترا، دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، وعطوفة رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور مروان المولا، تم إنشاء مركز الإبداع والريادة، إلى جانب حاضنة الأعمال، وكان لهما الأثر الأكبر في ظهور اختراعات عديدة ومسجّلة.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها الأستاذ الدكتور محمود السلخي، رئيس قسم العلوم الأساسية الإنسانية، أجاب المحاضر على أسئلة الحضور ومداخلاتهم القيمة.