تسجيل الدخول

جامعه البترا تخرج طلبة الفصل الدراسي الثاني من الفوج الثالث والعشرين للعام الجامعي 2016 / 2017

8/14/2017

 

Share

قال رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا، إن الجامعة تعتمد طرق تدريس تقوم على تنمية الإبداع، ومهارات التفكير، لاكتشاف المواهب والقدرات الخلاقة.
وأضاف أن جامعة البترا قد حافظت ومنذ عدة سنوات خلت على المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة، والمرتبة الرابعة بين الجامعات الأردنية كافة، وفق التصنيف العالمي للجامعات QS.
جاء ذلك خلال رعاية المولا حفل تخريج الفوج الثالث والعشرين من خريجي الفصل الدراسي الثانيK والبالغ عددهم 650 طالبا وطالبة، وذلك على مدار يومين.
وتابع المولا قائلا: "كما استحقت جامعة البترا، للمرة الثانية على التوالي، شهادة ضمان الجودة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، حيث كانت الأولى والوحيدة بين الجامعات الأردنية التي حصلت على هذه الشهادة".
وأشار إلى أن مواسم التخرج في جامعتنا هي مناسبة لتجديد العهد، بأن نظل الأوفياء في إعداد جيل من الشباب الواثق بنفسه وقدراته، المؤمن بدوره في خدمة وطنه وأمته، القادر على المنافسة والتحدي والإنجاز.
وأكد المولا أننا في جامعة البترا نخرج الفوج الثالث والعشرين، في نفس الوقت الذي يحتفي به المفكرون، والمثقفون، والنخب السياسية، بالورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، التي تتمحور حول رؤيه جلالته الثاقبة في تطوير العملية التعليمية.
وقال إن الورقة النقاشية الملكية السابعة تطرقت إلى التعليم بشكل خاص، وذلك تتويجاً للمفهوم الأشمل والأكمل لنهضة هذا الوطن، مشدداً على أننا في جامعة البترا -عملنا وسنعمل- على أن تكون جهودنا منسجمة مع رؤية جلالة الملك.
إلى ذلك، ألقت الخريجة سارة ناصر الدين، كلمة الخريجين في اليوم الأول، قالت فيها: "ها قد مضت تلك الأعوام التي بدأنا فيها المسير، ورست السفينة بمن فيها وحطّت، وقيل الحمد لله رب العالمين.. فعامٌ بعد عام، كنا نتطلع ببريق الأمل نحو هذا اليوم، نحو يومٍ نحصد فيه الثمرْ، وتفرح الأم بمن كبُرْ، ويفتخر الأب بمن ثابر وصبرْ".
فيما ألقت الخريجة سارة حجاوي، كلمة الخريجين لليوم الثاني، قالت فيها: "اليومَ، نبدأُ حياةً جديدةً، كلُّها أملٌ في أنْ نبنيَ ونُعمِّر، أنْ نُصلحَ ونُفكِّر، حيّ حيّ على البناء والعمل. لا تَنْسواْ نصيبَ هذا الوطنِ الغالي، وأهلِهِ مِن جُهدكم، فهم بأمَسِّ الحاجة إلى هذه الأيدي. وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة".
واستضافت الجامعة، الإعلامية هند خليفات التي تخرجت بدرجة ماجستير صحافة وإعلام من جامعة البترا عام 2015، حيث قالت: "سأقول لكم سرا من قصة الكفاح، لو كان لي أن أسميها: أنا قادمة من قرية من جنوب الأردن، كنت أرى شوارع عمان ضخمة وكبيرة على فتاة بسيطة مثلي، العلم والتجربة هما من صالحني على المدينة، وجعلني فردا يشار له بالبنان، وأحياناً بالبيان".
وأضافت "فأنا ابنة عسكري، وربة بيت، كيف لها أن تضع نقشها في هذه الحياة لولا وجود أساتذة عظام مثلكم؟ وجامعات مرموقة كما هي فخر الجامعات الأردنية ... البترا؟"
وأضافت: "يا رفاق .. السر ببساطة أضعه بين أيديكم، وأنا أعمل اليوم في شركتي (ألو كلاود) التي أسستها وأديرها، والتي تقدم خدمات التسويق الإعلامي، وصناعة المحتوى الأصيل، وإنتاج الأفلام الإبداعية، التي تبدأ أحياناً من (خربوشة) وورق، لكنها تقوم على فكرة مدهشة: السر يا أحبابي أن لا تدرسوا .... بهدف أن تتوظفوا!"
 كما استضافت جامعة البترا، الصيدلانية أميرة أبو ظهير، التي تخرجت عام 2013 من كلية الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة البترا، حيث قالت: "لقد كانت الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة مثالا يحتذى به، فقد علموني المثابرة، والجد والاجتهاد، والالتزام، ومحاولة الوصول إلى الهدف مهما كان بعيداً".
وأردفت قائلة "إن جامعة البترا دفعتني بكل طاقاتها من إدارة وهيئة تدريس إلى الطريق الصحيح، كي أحقق ذاتي واقفة على قدميّ. علمتني أن أفكر بحرية، وعلمتني أن أفكر بالإنجاز، وعلمتني أن التوقف عن الإنتاج يعني أن يموت الفكر، وأن يموت التقدم".
خلال الحفل تم تكريم خلال الحفل تم تكريم دكتورين في كلية الصيدلة بالجامعة، وهما د. ناصر ادكيدك لفوزه بجائزة الباحث المتميز، ود. مياس الريماوي لحصوله على جوائز عالمية.